السبت، 6 فبراير 2010

هيا نحارب تجارة وتعاطى المخدرات فى قرية الأحمدية

"الكيف" الأسود وجنة شياطين المزاج

المخدرات .. أو عالم "الكيف الأسود"، لا يفرق بين غني وفقير ولا بين امرأة ورجل، حتى الأطفال أصبحوا من ضحاياه. فضيوف "المزاج" من كل الطبقات، ورغم أن الأغنياء هم أغلب الزوار إلا أن الفقراء أيضا يتعاطونها مع فرق في جودة "الصنف"، فهناك حشيش الأغنياء كما للفقراء حشيشهم.

- المقصود بالمخدرات مواد يؤدي تعاطيها لفقدان الوعي والإدراك والى ضعف الإرادة وعدم الإحساس بالمسؤولية
وتعاطيها المستمر يؤدي الى الكسل والخمول وكثرة النسيان والخوف والجبن وكلها أبشع الصفات الشخصية.‏
ومتعاطي المخدرات هو شخص ضعيف يريد أن يهرب من الواقع الذي يعيش فيه الى عالم الخيال الذي يتصرف فيه حسب هواه وكل شيء مباح له وكل أمر فيه ممكن الحصول.‏
- والمخدرات لها أشكال عدة لتعاطيها وهي التدخين أو الاستنشاق أو الحقن, واستمرارية تعاطي المخدرات والإدمان عليها مرض خطير يؤدي الى تدهور صحة المدمن وضعف قواه الجسدية والعقلية التي تؤدي الى عدم اهتمامه بأسرته.‏
* بعد هذه المقدمة عن المخدرات وتأثيرها السلبى على الأفراد وبالتالى على المجتمعات وخاصة الشباب الذى يحمل مستقبل الأمة الإسلامية. فهيا نحارب هذه الظاهرة الخطيرة التى إنتشرت فى مجتمعنا وخاصة فى قريتنا . قرية الأحمدية مركز شربين محافظة الدقهلية . فقد إنتشرت فيها ظاهرة الأتجار وتعاطى المخدرات بجميع أنواعه علنا فى أماكن كثيرة فى أنحاء القرية وخاصة فى المقاهى وفى النادى الرياضى وحتى بجوار المعهد الدينى .
هذه الظاهرة الغريبة على قريتنا الطيبة المقصد منها هو ضرب شباينا فى عقولهم وفى مستقبلهم حتى تصبح هذه القرية ضعيفة وخاصة أنها من القرى التى أنجبت كثير من أساتذة الجامعات والأطباء ورؤساء الشركات وجميع المراكز القيادية فى كل المجالا ت .
هذه القرية الجميلة بأهلها الذين يقفون بجوار بعضهم فى السراء والضراء . هذه القرية التى تعرف معنى التكافل الإجتماعى .هذه القرية المشهورة ببناء الجوامع والمدارس والمعاهد على نفقتها الخاصة.
* أنتبهوا أيها السادة من مثقفى هذه القرية ومن مدرسيها ومن علمائها ومن مشايخها أن هذا الوباء وهذا الخطر المدمر سوف يقتلع الأخضر واليابس وسوف يخلق جيل جديد مريض وعقيم . فلابد منا جميعا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة على قريتنا . لابد من فضح الأشخاص الذين يتاجرون والذين يتعاطون مهما كانت النتائج والعواقب . حتى لوتم ذكر أسمائهم فى المساجد أثناء خطبة الجمعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق