هل يمكن أن يقع برج بيزا المائل؟
18/4/2009
عقب الزلزال الأخير الذي ضرب إيطاليا، تعالت أصوات تحذر من خطر فقدان التراث المعماري والآثار العريقة في البلاد، وتقول إن آثارا عظيمة مثل برج بيزا المائل قد تكون عرضة للدمار.وبعد نحو أسبوعين على زلزال "لاكويلا" الذي ذهب ضحيته أكثر من 260 قتيلا وعدد من المباني التاريخية، قالت وزارة الثقافة الايطالية إن برج بيزا، ومتحف أوفيتزي، وفيلا هادريان، تعد من بين نحو 60 في المئة من مواقع التراث المعرضة لخطر الزلازل.
وقد دمر زلزال 6 أبريل/نيسان، كافة الكنائس والمباني التراثية في "لاكويلا،" عاصمة منطقة أبروتسو.
وقالت الحكومة، وفقا لوكالة الصحافة الإيطالية إن نحو 150 ألف مبنى من المعتقد أنها معرضة للخطر، قائلة إن الأمر سيستغرق عشرة أعوام على الأقل لحماية كافة المواقع التراثية من خطر النشاط الزلزالي".
وتسببت هزة لاكويلا والتي استغرقت 30 ثانية، بتدمير العديد من المباني الأثرية، التي يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر، جراء الهزة القوية التي شعر بها سكان العاصمة روما.
ووصل الدمار في لاكويللا إلى المستشفى الذي لحقت به أضرار كبيرة، بحيث لم تمكن الاستفادة منه، في حين مثلت شوارع المنطقة الأثرية الضيقة عقبة أمام دخول الآليات الثقيلة لرفع الأنقاض حيث استخدم السكان أيديهم للبحث عن ناجين وسط الركام
18/4/2009
عقب الزلزال الأخير الذي ضرب إيطاليا، تعالت أصوات تحذر من خطر فقدان التراث المعماري والآثار العريقة في البلاد، وتقول إن آثارا عظيمة مثل برج بيزا المائل قد تكون عرضة للدمار.وبعد نحو أسبوعين على زلزال "لاكويلا" الذي ذهب ضحيته أكثر من 260 قتيلا وعدد من المباني التاريخية، قالت وزارة الثقافة الايطالية إن برج بيزا، ومتحف أوفيتزي، وفيلا هادريان، تعد من بين نحو 60 في المئة من مواقع التراث المعرضة لخطر الزلازل.
وقد دمر زلزال 6 أبريل/نيسان، كافة الكنائس والمباني التراثية في "لاكويلا،" عاصمة منطقة أبروتسو.
وقالت الحكومة، وفقا لوكالة الصحافة الإيطالية إن نحو 150 ألف مبنى من المعتقد أنها معرضة للخطر، قائلة إن الأمر سيستغرق عشرة أعوام على الأقل لحماية كافة المواقع التراثية من خطر النشاط الزلزالي".
وتسببت هزة لاكويلا والتي استغرقت 30 ثانية، بتدمير العديد من المباني الأثرية، التي يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر، جراء الهزة القوية التي شعر بها سكان العاصمة روما.
ووصل الدمار في لاكويللا إلى المستشفى الذي لحقت به أضرار كبيرة، بحيث لم تمكن الاستفادة منه، في حين مثلت شوارع المنطقة الأثرية الضيقة عقبة أمام دخول الآليات الثقيلة لرفع الأنقاض حيث استخدم السكان أيديهم للبحث عن ناجين وسط الركام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق